المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2024

أولا: شكراً لمن قدرني بهذة الدعوة الدولية المشرفة، في وقت لم يقدرني بها وطني، كنت أتمنى أن البي هذه الدعوة الكريمة ( الغير مدفوعة التكاليف) لملتقى الشعراء والأدباء العرب الدولي الحادي عشر والذي سيقام في القاهرة مصر،لكن للأسف إن ضروفي تحكم عليا كمثقفة وأديبة يمنية ، أن لا البي هذه الدعوة كسفيرة أدب عن وطني، هذا الوطن الذي ضاعت فية أبسط حقوقنا كمثقفين وأدباء يمنيين،أن من واجب الدولة والمجتمع الوقوف إلى جوار الأدباء والمثقفين ومساندتهم لأن الأديب هو الوجه الثقافي لكل وطن،والثقافة هي أهم مقومات أي أمة وشاهد وجودها، وحضارتها، وهي النموذج الأدبي والفكري المشرف للوطن كله،فالمفروص أن تقف معنا الدولة في ظل هذه الأوضاع المزرية التي ليس لنا فيها ذنب، غير أننا وجدنا في زمن هذه الحروب التي لاتنتهي،نتحدث عن الواقع البائس للمثقفين والمبدعين في البلاد الذين تشردوا وعانوا الأمرين، في حين أن هناك وزارتان للثقافة في صنعاء وعدن،ومع أن الحديث عن وزارتين للثقافة حديث عن شاهد ضياع المواطنة الحقيقية في اليمن، فأن المشهد الثقافي اليمني يزداد ضياعاً في ظل غياب وزارة الثقافة في اليمن.بقلمي ✍🏻 الأديبة د. صباح الوليدي#أريد_حقي_كأديبة_ومثقفة_يمنية

صورة