من أين جئتِ

(    من أين جئت ؟  )

الأديبة د. صباح الوليدي

وضـــعَ الإلــهُ محبتَـك بضلـوعي
وكأنّمـــــا فيــك الغـــــرامُ منادي

وكأنّمـا أنت امتزجـــت بمهـجتي
وطــرفُ عينِــك غــازيًا لفـــؤادي

من أينَ جــئت إلى وتيني خِلسةً
ونهــبت قلـــبي مُقلــتي وودادي

لو كنتَ تعلــمُ ما فعلـتَ بخـافقي
وكــذاك عقــلي ضــائعٌ ورشــادي

أحييــتَ قلــبًا كانَ مــيتًا ممــزقًا
ونفخــتَ فيـه الروحَ بعدَ رمـادي

مـا كانَ قلـبي غـيرَ قـبرٍ موحـشٍ
يصُـــدُّ كــلَّ مُحــبّتي و عنــــادي

مـن أين جـئـت؟ و مـاذا حـلَّ بي
عَــجَبًا لقلـبي مـن غــرامِ فـؤادي

وسكبتَ في دربي رحيقَ محبتي
حتى غـدوتَ النـورَ في ميعــادي

يا مـن أسرْتَ الحُسنَ في نظراتِهِ
فأذبتَ روحي في لهيـبِ سُهـادي

فاخترْتُ عشقَك عن يقينٍ نابضٍ
ما عـادَ قلبي في هــواك حيـادي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الفنان يحبى إبراهيم

سيرة ذاتية الأديبة الدكتورة صباح الوليدي

حجابي وقار