الشاعرة والأديبة صباح الوليدي . تكتب . عصراً مخلدا

""  عصراً مخلدا  ""

وطني تسـرمد في مواجـع شعبـه ....
والـدم في قـبر الشهيـد ناح مــنددا

مـن يجعـل الأوطـان وكـراً لظلمـه ....
لابد تصرعه مظالم الأوطان بموعدا

ومـن يـرتضي لها بالخيانة وحـده ....
يظــل أزمـــانه فـي الهــوان مقيــدا

مـن كـان يـرضى للـوطن بالمـذلـة ....
حلـت عليـه لعنــة الخـائن المتفـردا

ومــن يـفي للأوطـــان أوفــت لـه ....
ونـال فـي أحضــانها شــرفاً مـؤبـدا

وطـني فديتـك من رمـاك بحقـده ....
نحــن لـه شــعباً كــالــحمم يتوقــدا

نحـن أسودك مـن يحامي عـريـنه ....
يـا شعــلت الأحــرار يـا رمــز الفــدا

فـ أنا اليمـاني كـالجبــال صمــوده ....
مـا عـاش لي قلـب ووطــني مكبـدا

مهمـا تكالـبت عليه المـأسي فـرده ....
سبئي شمـوخي كـ الصـروح مشيـدا

أصـلاً لكل العـرب والعـروبة نسلـه ....
والدهـر في يمنات السعيـدة شاهـدا

وطـني تأصـل والحضـــارة أصـله ....
يامـرفـأ التــاريخ يـا عصــراً مخلــدا

يا منبـع الأمجـاد يا مجـداً بخلـده ....
عبر العصور يا تاريخ موثق ومؤكـدا

هـل يدرك العـــالم جُـل شمـوخـه ....
إن الحضـــارة فـي اليــــمن تتفـــردا

كلمات الشاعره والأديبه صباح الوليدي

24/3/2018

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الفنان يحبى إبراهيم

سيرة ذاتية الأديبة الدكتورة صباح الوليدي

حجابي وقار