اليمن الجريح

(  اليمن الجريح  )

يا أرضَ سبـأَ كـمْ نزفـتِ جـراحا
الحـربُ تنفـثُ فيــكِ كـل نـواحا

كمْ طفـلَ حـلمٍ قـد تهـاوى مبكرًا
و هــديرُ طـــائرةٍ غـــدا بسـلاحا

و الأمُّ تنـــدبُ و السمــاءُ ملــبّدةٌ
بســوادِ مـــوتٍ لا يُـرى و يُبــاحا

يا مــوطنَ الأشـــرافِ صـبرُك مـرٌّ
و الصبرُ وحدهُ ما أستباحَ رمـاحا

صنعـاءُ تنــزفُ و الضـلالُ مـخيّمٌ
و الشعـبُ بينَ النـارِ صـار  رواحا

هل في سـلامِ اليومِ نجمٌ طـالعٌ ؟
أم طــالَ ليـلُكِ لا يُـرى إصبـاحا ؟

لكنْ سنكتبُ من حطـامكِ ملحمةً
و تعــودُ شمخــا لا تُعــان جــراحا

الأديبة د. صباح الوليدي 
17/4/2025

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الفنان يحبى إبراهيم

سيرة ذاتية الأديبة الدكتورة صباح الوليدي

حجابي وقار